Wednesday, January 25, 2006

امريكا تبحت عن منى زكي


النجمة مني زكي للاشتراك في بطولة الفيلم السينمائي الجديد "نفرتيتي".
من المنتظر أن يصل هايمان إلي القاهرة يوم 18 فبراير لاختيار الأماكن المناسبة لتصوير.
ويذكر أن سيناريو هذا الفيلم قد تعرض لعدة انتقادات لأنه معتمد على وجهة نظر المؤلف التي نشرها من قبل في دراسة له بعنوان "موسي واخناتون" حيث أكد أن اخناتون هو نبي الله موسي.
الفيلم قام بكتابته الباحث الأثري المصري المقيم ببريطانيا احمد عثمان والذي تدور أحداثه حول فترة حكم تفرتيني لمصر بعد وفاة زوجها فرعون التوحيد اخناتون.
من ناحية أخري تمر مني زكي بفترة عصيبة حالة من الحزن الشديد بعد أن توفت خالتها المقربة منها إثر معاناتها من مرض السرطان

المغرب يقترب من الاقصاء


وعلى الرغم من أهمية المباراة فإن اداء الفريقين لم يكن جيد وكان الفريق المغربي هو الأفضل في الشوط الأول بينما كان مستوى المنتخب المصري أفضل قليلا في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بتعادل سلبي بين المنتخبين ليرتفع رصيد مصر الى 4 نقاط ويتوقف رصيد المغرب عند نقطة واحدة فقط . بدأت المباراة بقوة من الفريقين وخاصة من المنتخب المصري الذي حاول أن يسجل مع بداية المباراة مستغلا الحماس الجماهيري الكبير ولكن الهدوء المغربي كان هو سيد الموقف في الدقائق الأولى ولم يشكل أيا من الفريقين أي خطورة على مرمى الفريق الأخر . ومع مرور أول 12 دقيقة من المباراة بدأ المنتخب المغربي يظهر في منطقة جزاء المنتخب المصري ويشكل خطورة قليلة على مرمى الحضري وينحصر اللعب في منتصف الملعب بعض الوقت وحتى الدقيقة 16 من عمر اللقاء مع بعض المحاولات الفردية من لاعبي الفريقين . وفي الدقيقة 17 ومن ضربة حرة مباشرة تضيع من المنتخب المصري أول فرصة حقيقية من عرضية بركات التي مرت من فوق رأس عمرو ذكي المنفرد تماما بالمرمى المغربي . ولكن على الرغم من المحاولات المصرية الا أن الخطورة على مرمى المغرب تكاد تكون معدومة بينما أصبحت خطة المغرب واضحة تماما وهي محاولة امتصاص حماس الجماهير المصرية والفريق المصري في أول شوط حتى يستطيع أن يفرض سيطرته على الأمور في الشوط الثاني وهو ما كان في صالح المغرب حتى الدقيقة 23 من عمر اللقاء . وفي الدقيقة 23 يضيع أحمد فتحي هدف لا يضيع عندما تلقى تمريرة رائعة من أحمد حسن لينفرد بالمرمى بشكل كامل وينتظر الجميع الهدف الأول لمصر ولكن أحمد فتحي يضيع الكرة بغرابة كبيرة الى خارج الملعب وسط حسرة كل من في الملعب . وفي نفس الدقيقة تصل الكرة على رأس الكركوري داخل منطقة جزاء منتخب مصر ولكن الكركوري يضيع الكرة هو الأخر بشكل غريب . ويمر الشماخ من الجهة اليسرى لمنتخب مصر ولكنه يلعبها بشكل أغرب الى خارج الملعب تماما لتستمر المباراة بدون أهداف ولكن نسق المباراة بدأ يعلوا قليلا من بعد الدقيقة 23 التي شهدت ضياع فرصة أكيدة لمصر وفرصة جيدة للمغرب . وفي الدقيقة 27 تصل الكرة الى الشماخ الذي يمر ولكن الكرة تمر الى ركنية ومنها تصل الكرة مرة أخرى للشماخ ولكن الحكم يحتسب تسلل على الشماخ ويسيطر المنتخب المغربي لمدة دقائق على منطقة الوسط . ويمر الكركوري من الشمال ويرسل عرضية جميلة ولكن فتحي ينقذ الموقف الى ركنية لا تشكل خطورة على المرمى ولكن الكرة تصل الى الخارجة في الجهة اليسرى مرى أخرى ويمر من ابراهيم سعيد ويرسل عرضية ولكن الدفاع المصري موجود . وفي الدقيقة 35 تصل الكرة الى عمرو ذكي داخل المنطقة ولكن الحارس المغربي ينقذ الموقف ويرد يوسف حجي بكرة جميلة وتصويبة رائعة نحو الحضري الذي أنقذ الموقف . ويخطأ ابراهيم سعيد خطأ قاتل يستغله الشماخ المهاري ويمر من ابراهيم سعيد ويلعب الكرة الى حجي الذي يصوب ولكن الكرة تصطدم في قدم وائل جمعة لتمر بسلام على المرمى المصري ومن نفس الهجمة ومن ضغط مستمر على مرمى منتخب مصر تصل الكرة عرضية من يعقوبي الى الرجراجي الذي يرسل الكرة برأسه ولكن فوق العارضة المصرية . ويواصل المنتخب المغربي الضغط على الدفاع المصري وخط الوسط كما كان متوقع خاصة وأن المغرب متميزة تماما بالضغط على الخصم ويصوب أحمد حسن تصويبه بعيدة ولكن الحارس المغربي موجود . وتمر الدقائق الأخيرة من الشوط الأول في محاولات مغربية من أجل السيطرة على منتصف الملعب وسط حالة عدم اتزان من لاعبي منتخب مصر وخاصة أحمد فتحي أسوأ لاعبي المنتخب المصري في الشوط الأول . وبدأ الشوط الثاني من المباراة بنفس الهدوء الشديد الذي بدأ به الشوط الأول دون خطورة على مرمى أي من الفريقين ويصوب الكركوري من ضربة حرة ولكن الحضري موجود في المكان المناسب والوقت المناسب . ويمر حسين خارجة في الدقيقة 50 من عمرو المباراة ولكن الخارجة يصوب بعيدا عن المرمى ومرة أخرى يصوب الكركوري من ضربة حرة مباشرة مرة أخرى ومرة أخرى أيضا الحضري موجود . ويصوب محمد عبد الوهاب من مسافة بعيدة تماما عن المرمى المغربي وتخرج الكرة الى ضربة مرمى وتمر الدقائق العشرة الأولى من الشوط الثاني بمستوى ضعيف من الفريقين وإن كان المنتخب المغربي هو الأفضل في منتصف الملعب . ومن عرضية خطيرة من يعقوبي يخرج السقا الكرة الى ضربة ركنية ومن الضرة الركنية وفي الدقيقة 66 ينقذ عصام الحضري هدف مؤكد مليون في المية بعد أن أرسل حجي كرة رأسية الى الزاوية العليا للحضري ولكن الحضري ينقذ الموقف بكفاءة كبيرة للغاية . وفي الدقيقة 68 يحصل المنتخب المصري على ضربة حرة مباشرة من على حدود المنطقة يتصدى لها السقا ويرسل كرة قوية ولكن في منتصف المرمى يتصدى لها الحارس المغربي الى ضربة ركنية ولكنها لا تشكل خطورة على المرمى المغربي . ويخرج حجي ويدخل بوسابون في تغيير منطقي للمنتخب المغربي وفي الدقيقة 72 يطلق عمرو ذكي صاروخ من على حدود المنطقة ولكن الحارس يتألق وينقذ الموقف وتعود الكرة الى ميدو في الجهة اليسرى الذي يرسل عرضية جميلة ولكن لا متابع لمنتخب مصر لتخرج الكرة الى ضربة ركنية . ويخرج حسن شحاته ميدو وينزل بدلا منه عماد متعب وفي الدقيقة 81 يمر عمرو ذكي ويدخل الى المنطقة ولكن الحارس المغربي ينقذ الموقف لتنتهي الخطورة ويسيطر المنتخب المصري على منتصف الملعب تماما ويكون هو المنتخب الأفضل خلال العشر دقائق الاخيرة نظرا للتراجع الرهيب في مستوى منتخب المغرب . وفي الدقية 87 يضيع هدف أخر من هشام بوشروان الذي تصل له الكرة على منطقة الجزاء ولكن الكرة ضعيفة في يد الحضري . وقبل النهاية يضيع عماد متعب هدف لا يضيع بعد ان تلقى تمريرة جميلة من بركات . وتمر الدقائق الأخيرة بدون خطورة على مرمى الفريقين لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ليرتفع رصيد مصر الى أربع نقاط وتحصل المغرب على أول نقاطها في البطولة ويشتد موقفها صعوبة في البطولة وتعرف قاب قوسين أو أدنى من الخروج من الدور الأول .

Wednesday, January 18, 2006

توصيات هيئة الانصاف و المصالحة


من أجل ضمان عدم تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا ومن أجل توطيد مسلسل الإصلاحات الجارية، قدمت هيئة الإنصاف والمصالحة مجموعة من التوصيات تتعلق بالإصلاحات المؤسساتية وباستراتيجية وطنية لمناهضة الإفلات من العقاب وبتتبع تنفيذ التوصيات.
1- دعم التأصيل الدستوري لحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا وذلك عبر ترسيخ مبادئ سمو القانون الدولي على القانون الوطني وقرينة البراءة والحق في محاكمة عادلة.
كما أوصت الهيئة بتعزيز مبدأ فصل السلط وبمنع الدستور لكل تدخل من طرف السلطة التنفيذية في تنظيم وسير السلطة القضائية.
كما أوصت الهيئة بالتنصيص الدستوري الصريح بفحوى الحريات والحقوق الأساسية التي يتضمنها مثل حريات التنقل والتعبير والتظاهر والتنظيم النقابي والسياسي والتجمع والإضراب، وسرية المراسلات وحرمة المسكن واحترام الحياة الخاصة.
وأوصت الهيئة أيضا بتقوية المراقبة الدستورية للقوانين والمراسيم التنظيمية المستقلة الصادرة عن الجهاز التنفيذي، مع التنصيص دستوريا على الحق في الدفع استثناء بلا دستورية قانون من القوانين، مع الإحالة على المجلس الدستوري للفصل فيه.
وعلى غرار تحريم الحزب الوحيد دستوريا، توصي الهيئة بتحريم الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي والإبادة والجرائم الأخرى ضد الإنسانية، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو الخالة بالكرامة أو المهينة، وكذا منع كل أشكال التمييز المحرمة دوليا وكل دعوة أو تحريض على العنصرية والكراهية والعنف.
2- إقرار وتطبيق استراتيجية وطنية لمناهضة الإفلات من العقاب
تدعو الهيئة بناء على النتائج الواردة في تقريرها الختامي إلى وضع استراتيجية وطنية متكاملة، مندمجة ومتعددة الأطراف في هذا المجال وتعتبر أن مكافحة الإفلات من العقاب تتطلب، إضافة إلى الإصلاحات القضائية، وضع وتطبيق سياسات عمومية في قطاعات العدالة والأمن وحفظ النظام والتربية والتكوين المستمر بمشاركة فاعلة للمجتمع برمته.
كما تعتبر الهيئة أن هذه الاستراتيجية يجب أن تستند إلى قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان بملاءمة التشريع الجنائي والالتزامات الدولية للمغرب وذلك بـ :
إدماج وتعريف المسؤولية والعقاب المستحق كما حددتهما الأدوات الدولية.
تخويل الموظفين العموميين ووكلاء السلطة والأعوان المأتمرين بأوامر رؤسائهم واجب التبليغ عن كل معلومات تدل على فعل أو محاولة ارتكاب الجرائم السالفة الذكر، أيا كانت الجهة الآمرة بذلك.
وضع مقتضيات خاصة لحماية ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وذوي حقوقهم عند الاقتضاء من حيث الاستماع أثناء البحث والانتصاب كطرف مدني أمام الجهة القضائية المختصة، ومن حيث التأهيل وجبر الضرر.
3- تعتبر الهيئة أن توطيد دولة القانون يتطلب إضافة إلى ذلك، إصلاحات في مجالات الأمن والعدالة والتشريع والسياسة الجنائية.
ولذا فإنها توصي على الخصوص بـ :
أ- الحكامة الأمنية التي تتطلب تأهيل وتوضيح ونشر الإطار القانوني والنصوص التنظيمية المتعلقة بصلاحيات وتنظيم مسلسل اتخاذ القرار الأمني وطرق التدخل أثناء العمليات وأنظمة المراقبة وتقييم عمل الأجهزة الاستخباراتية والسلطات الإدارية المكلفة بحفظ النظام أو تلك التي لها سلطة استعمال القوة العمومية.
ب- تقوية استقلال القضاء، التي تتطلب فضلا عن التوصيات ذات الطابع الدستوري، مراجعة النظام الأساسي للمجلس الأعلى للقضاء بواسطة قانون تنظيمي تراجع تشكيلته ووظيفته بما يضمن تمثيلية أطراف غير قضائية داخله، مع الإقرار باستقلاله الذاتي بشريا وماليا وتمكينه من سلطات واسعة في مجال تنظيم المهنة ووضع ضوابطها وأخلاقياتها وتقييم عمل القضاة وتأديبهم وتخويله إعداد تقرير سنوي عن سير العدالة.
ت- إعادة تأهيل السياسة والتشريع الجنائيين التي تقتضي تقوية الضمانات القانونية والمسطرية ضد انتهاكات حقوق الإنسان وتفعيل توصيات الندوة الوطنية حول السياسة الجنائية المنعقدة بمكناس سنة 2004، وإدراج تعريف واضح ودقيق للعنف ضد النساء طبقا للمعايير الدولية في المجال، وتفعيل توصيات المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الخاصة بالمؤسسات السجنية (توسيع اختصاصات قاضي تطبيق العقوبات واعتماد عقوبات بديلة...).
4- آليـات المتابعة
أوصت الهيئة بعد انتهاء ولايتها، إحداث آليات ومساطر لمتابعة القضايا التالية :
تنفيذ المقررات المتعلقة بالتعويض ومتابعة تفعيل التوصيات حول الأشكال الأخرى لجبر الأضرار بما فيها التأهيل الصحي والنفسي للضحايا وبرامج جبر الضرر الجماعي ؛
تفعيل التوصيات الخاصة بالكشف عن الحقيقة بالنسبة للحالات التي لم يتم استجلاؤها؛
تفعيل توصيات الهيئة المتعلقة بالإصلاحات ؛
حفظ أرشيف هيئة الإنصاف والمصالحة والأرشيف العمومي